‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 24 أبريل 2016

البنت الرائعه

ذهب التّاجر إلى رجلٍ يودّ بيع بيته؛ فهو يبحث عن بيت ليأوي به نفسه وعائلته

، وليكون مناسباً لمكانته وثروته الطّائلة، وقام بشرائه. دارت الأيّام ومرّت، والتّاجر يعيش فرحاً في داره الجديدة الجميلة، وفي يومٍ من الأيّام خطرت على باله فكرة وهو ينظر إلى أحد جدران المنزل، فقال في نفسه

: لو قمت بهدم هذا الحائط لحصلت على منزل اجمل، ومساحة أكبر وأوسع. وبالفعل، قام التّاجر بمسك الفأس وأخذ يهدم الجدار ويزيله، لكنّه فجأة رأى شيئاً عجيباً ! فقد عثر تحته على جرّة مليئة بالمجوهرات والّذهب

. صاح التّاجر: يا إلهي، كنز عظيم مدفون تحت الحائط! لا بدّ لي من أن أعيده إلى صاحبه، فهو له وأولى منّي به، ليس لي حق في هذا الذّهب أبداً ، فإذا قمت بأخذه سيكون مالاً حراماً، والمال الحرام يضرّ ولا ينفع، ويذهب ولا يدوم. حمل التّاجر الأمين الجرّة ذاهباً بها إلى الرّجل الذي باعه منزله، وضعها بين يديه قائلاً له أنّه قد عثر عليها أثناء قيامه بهدم أحد الجدران،

فقال الرجل: هذه ليست ملكاً لي، بل إنّها قد أصبحت ملكاً لك أنت، فالمنزل منزلك الآن، وأنا قد بعتك الدّار وما فيها

الولد النشيط

عند عودة التاجر من عمله إلى بيته

سأل ابنه: أي بني أعلمني ماذا أنجزت هذا اليوم؟ وماذا جنيت من عملك؟ فاخرج الابن مبلغاً من النقود (النقود التي أعطته إيّاها أمه سابقاً)،

ووضعها أمام أبيه وقال له: هذا ما جنيته يا أبي، فطلب التاجر من ابنه أن يرمي النقود في البئر، فركض الولد ورمي كل ما يملك في البئر. نظراً لذكاء الأب تأكّد بأنّ هذه النقود ليست من عرق جبين ابنه، وأنّه حصل عليها من أمّه. في اليوم التالي طلب التاجر من زوجته أن تذهب لبيت أهلها لزيارتهم والمكوث عندهم بضعة أيّام،

وطلب من الابن الخروج والعودة في المساء بنقود يجنيها من عمله، ففكّر الولد أن يأخذ مبلغاً من أخته، وفعلاً ذهب إليها وطلب منها مبلغاً من المال

، فلم تُعارض الأخت طلب أخيها ولم تردّه فأعطته المبلغ المطلوب، وعند عودة الأب في المساء كرر نفس ذلك السؤال: أي بني أريني ماذا جنيت هذا اليوم من عملك؟ فأخرج الولد تلك النقود التي أخذها من أخته، ووضعها أمام أبيه وقال له: هذا ما جنيت يا أبي.

مروان والغزاله

كان هناك فتىً صغير يُدعى سامر، دائماً فوق حصانه يُطارد غزاله العزيز في تلك الأرض الواسعة، وكانت غزاله جميلة، فركضت يوماً من الأيّام بسرعة حتى لا يستطيع اللحاق بها

، وكان يملك أيضاً حصاناً لم يستطع اللحاق بها أيضاً. كان الطريق طويلاً ، أصبح سامر بعيداً عن أصدقائه

، ولا يعلم أين أصبح، لقد ضيّع طريق أصدقائه الذين كانوا معه. ظلّ سامر تائهاً حتى مغيب الشمس

، ونفد الطعام الذي كان يمتلكه، وحتى الماء قارب على الانتهاء، وفجأةً ظهرت غيوم في السماء فنزل المطر بشدّة بعد حدوث رعدٍ قويّ. ضاعت معالم الطّريق أمام عودة سامر إلى منزله، عندها قال: أين أنا يا ترى؟ وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة؟

فكّر سامر مليّاً، ولكنّه قرّر أن يكون شجاعاً، وأن يلحق بهذه الغزالة التي ضاعت منه، فصعد إلى الجبل وجلس داخل صخرةٍ كبيرة ومعه حصانه المتعب. احتميا معاً بالصخرة من المطر الشديد، وفجأةً سمع سامر صوت الذئاب تعوي، وأصبحت تقترب منه شيئاً فشيئاً كي تفترسه، فحاول أن لا يخاف أبداً وفكّر كثيراً بالهرب ولكنه كان يتراجع

ثعلووب

بقي الثّعلب يدور حول السّور، حتّى وجد فتحةً في أسفله، فنفذ منها بصعوبة، وبدأ يأكل الفواكه حتّى انتفخ بطنه، ولمّا أراد الخروج لم يستطع، قال في نفسه:" أتمدّدُ هنا كالميّت

، وعندما يجدني البستانيّ هكذا يرميني خارج السّور، فأهرب وأنجو، وجاء البستانيّ ليعمل كعادته

، فرأى بعض الأغصان مكسّرةً، والقشور مبعثرةً، عرف أنّ أحداً تسلّل إلى البستان، فأخذ يبحث حتّى وجد ثعلباً ممدّداً على الأرض، بطنه منفوخ

، وفمه مفتوح، وعيناه مغمضتان، فقال البستاني
ّ: نلتَ جزاءك أيّها الماكر، سأحضر فأساً، وأحفر لك قبراً، كي لا تنتشر رائحتك النّتنة

، خاف الثّعلب فهرب واختبأ، وباتَ خائفاً، وعند الفجر خرج من الفتحة التي دخل منها، ثمّ التفت إلى البستان، وقال: ثمارك لذيذة، ومياهك عذبة

، ولكنّي لم أستفد منك شيئاً، دخلت إليك جائعًا، وخرجت منك جائعاً، وكدت أن أدفن

قصص الطفل

خياليه القصص

ولا نعني هنا بالقصص المبنيّة على الخيال (حتّى وإن كانت جزءً منها)، إنّما نعني تلك القصص التي تعتمد على التّجربة العلميّة الخياليّة،

وتكمن أهميّتها في جمعها بين أُسلوب القصّة المشوّقة والبناء المعتمد على البحث العلمي والحقائق التي يجب أن يعرفها الطّفل وينسج في خياله عوامل مختلفة، لكن للأسف،

أغلب القصص الخياليّة في أدب الأطفال

تعتمد على خوارق الطّبيعة غير العلميّة، مثل: سوبرمان، وقصص السحر، والجان، وغيرها. قصص الأساطير والخرافات

: وهي ما يغلب على أدب الطفل، وتعتمد على الخوارق أحياناً، وعلى الموروث التّاريخي أحياناً أُخرى

راجل غلبان

راجل غلبان

مهنتُه حَمّالْ‏ وهو فقير الحالْ‏

وذاتَ يوم في اشتداد الحرِّ‏ أنزل حملهُ‏ أمام قصر رائع كبيرْ‏ من أبدع القصور‏ وراح ينظر الحمال

في إعجابْ‏ وهْو أمام البابْ‏ مستلقياً في الظلِّ‏ متكئاً على مَتاع الحَمْلِ‏ حيث تهبُّ النسمةُ العليلة‏ وترقص المشاتل الظليله

ْ‏ وتعبَقُ الزهورْ‏ بأطيب العطورْ‏ نام قليلاً‏ ثم استيقظ المسكينْ‏ وقلبُهُ حزين‏ لأنه فقيرْ‏ ليس لديه غيرُ كوخ بائسٍ‏ من طينْ‏ وفجأة

ً‏ ناداه صوت ناعم رقيقْ‏ تعال هيّا أيها الصديقْ ‏ فوجئَ من

القطه اللعبه

القطه اللعبه

في كثيرٍ من المرّات كانت القطة بوسي
تنظر إلى المرآة ولم يكن يعجبها شيء، كانت تتذمّر دائماً من شكلها الذي لا يعجبها، وكانت دائمة المراقبة للحيوانات الأخرى، فمرّة تحلم أن تطير مثل الطائر، ومرة تحلم أن تسبحَ مثل السّمكة، ومرة أن تقفز مثل الكنغر، وفي إحدى المرات كانت تراقب البطات من حولها وهنَّ يسبحن على سطح الماء، فأحبت أن تكون بطة تجيد السّباحة... ولكن هذا القناع لم يساعدها على أن تصير بطة حقيقية أو أن تسبح مثل باقي البطّات، ثم رأت أرنباً يقفز بسرعة ويأكل الجزر بأسنانه الكبيرة
، أحبت تلك القفزات الطويلة فقررت أن تصير أرنباً، ولكن تلك الآذان الطويلة لم تُسهّل عليها عملية القفز والجري بل على العكس زادت الطّين بِلّة، وأثناء عودتها للمنزل وهي تتذمر رأت قطيعاً من الخرفان
، فأحبت شكلها المستدير بصوفها الكثيف، فقررت أن تصير خروفاً جميلاً، ولكن بعض الصّوف على جسدها لم ولن يجعلها خروفاً حقيقياً وأخيراً، كان القرار الأخير

قطتى مسروره


كان يا ماكان ف سالف العصر والزمان
كان فيه قطه جميله

في كثيرٍ من المرّات كانت القطة لولي تنظر إلى المرآة ولم يكن يعجبها شيء، كانت تتذمّر دائماً من شكلها الذي لا يعجبها، وكانت دائمة المراقبة للحيوانات الأخرى، فمرّة تحلم أن تطير مثل الطائر، ومرة تحلم أن تسبحَ مثل السّمكة، ومرة أن تقفز مثل الكنغر، وفي إحدى المرات كانت تراقب البطات من حولها وهنَّ يسبحن على سطح الماء، فأحبت أن تكون بطة تجيد السّباحة... ولكن هذا القناع لم يساعدها على أن تصير بطة حقيقية أو أن تسبح مثل باقي البطّات، ثم رأت أرنباً يقفز بسرعة ويأكل الجزر بأسنانه الكبيرة، أحبت تلك القفزات الطويلة فقررت أن تصير أرنباً، ولكن تلك الآذان الطويلة لم تُسهّل عليها عملية القفز والجري بل على العكس زادت الطّين بِلّة، وأثناء عودتها للمنزل وهي تتذمر رأت قطيعاً من الخرفان، فأحبت شكلها المستدير بصوفها الكثيف، فقررت أن تصير خروفاً جميلاً، ولكن بعض الصّوف على جسدها لم ولن يجعلها خروفاً حقيقياً وأخيراً، كان القرار الأخير هو الأغرب. أثناء تجوالها في أحد البساتين رأت بعض الفاكهة، فوصل طَمَعُها برغبتها أن تصير فاكهةً لذيدةً برائحةٍ طيبةٍ، فوضعت بعض قشور الفاكهة على رأسها، واستغرقت من تعبها في نومٍ عميقٍ، وفجأة شعرت كأن أحداً ما يُحرّكها من مكانها، نظرت نحو الأعلى، فرأت خرفاناً من حولها تفتح فاها محاولةً أكلها ظانّةً إياها نوعاً لذيذاً من الفاكهة، وما إن أدركت القطة هذا حتى خلعت القناع وفرّت هاربة مذعورة وهي تقول: أنا محظوظة لأنّي قطةٌ أستطيع الهرب بسرعة ولم أكن فاكهةً أو أيَّ شيء آخر، ثم عادت مسروره

لا تغفلوها

لا حول ولا قوة إلا بالله

ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا ذهب معك غازيًا في سبيل الله ولم يعد، فماذا أصنع؟ لقد عاد الجيش ولم يعد مالك رضي الله عنه، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((يا عوف، أكثر أنت وزوجك من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله)). وذهب الرجل إلى زوجته التي ذهب وحيدها ولم يعد، فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا وأنتِ بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. ماذا قالت المرأة المؤمنة الصابرة؟ قالت: لقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وجلسا يذكران الله بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وأقبل الليل بظلامه، وطُرِق الباب، وقام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد، ووراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا؟ قال: إن القوم قد أخذوني وقيّدوني بالحديد وشدّوا أوثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يدي وقدمي، وفجأة شعرت بحلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى أخرجت منها يديّ وقدميّ، وجئت إليكم بغنائم المشركين هذه، فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة؟! فقال له ابنه مالك: يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحيها. سبحان الله العظيم! وذهب عوف إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ليخبره، وقبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة والسلام

: ((أبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك قرآنًا:( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)

اعرف ان لا حول ولا قوة الا بالله كنز من تحت عرش الرحمن

فلا تقلل منها ودائما اذكرها واذكر الله ولا تغفل عنها

Our eslam's

لا تغفلوها

لا حول ولا قوة إلا بالله

ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا ذهب معك غازيًا في سبيل الله ولم يعد، فماذا أصنع؟ لقد عاد الجيش ولم يعد مالك رضي الله عنه، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((يا عوف، أكثر أنت وزوجك من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله)). وذهب الرجل إلى زوجته التي ذهب وحيدها ولم يعد، فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا وأنتِ بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. ماذا قالت المرأة المؤمنة الصابرة؟ قالت: لقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وجلسا يذكران الله بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وأقبل الليل بظلامه، وطُرِق الباب، وقام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد، ووراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا؟ قال: إن القوم قد أخذوني وقيّدوني بالحديد وشدّوا أوثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يدي وقدمي، وفجأة شعرت بحلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى أخرجت منها يديّ وقدميّ، وجئت إليكم بغنائم المشركين هذه، فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة؟! فقال له ابنه مالك: يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحيها. سبحان الله العظيم! وذهب عوف إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ليخبره، وقبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة والسلام

: ((أبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك قرآنًا:( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)

اعرف ان لا حول ولا قوة الا بالله كنز من تحت عرش الرحمن

فلا تقلل منها ودائما اذكرها واذكر الله ولا تغفل عنها