راجل غلبان
مهنتُه حَمّالْ وهو فقير الحالْ
وذاتَ يوم في اشتداد الحرِّ أنزل حملهُ أمام قصر رائع كبيرْ من أبدع القصور وراح ينظر الحمال
في إعجابْ وهْو أمام البابْ مستلقياً في الظلِّ متكئاً على مَتاع الحَمْلِ حيث تهبُّ النسمةُ العليلة وترقص المشاتل الظليله
ْ وتعبَقُ الزهورْ بأطيب العطورْ نام قليلاً ثم استيقظ المسكينْ وقلبُهُ حزين لأنه فقيرْ ليس لديه غيرُ كوخ بائسٍ من طينْ وفجأة
ً ناداه صوت ناعم رقيقْ تعال هيّا أيها الصديقْ فوجئَ من
0 التعليقات:
إرسال تعليق