الأحد، 24 أبريل 2016

كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ


 



كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ " [1]
والسهو والتقصير من طبع الإنسان..
ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف..
أن يفتح له باب التوبة..
وأمره بالإنابة إليه... والإقبال عليه..
كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي..
ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد..
وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه..
وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْـلَمُ سِرَّنَا وعَلَانِيَّتَنَا .. فَتَقَـبَّلْ مَعْـذِرَتَنَا،
وتَعْـلَمُ حَاجَتَنَا .. فَأَعْـطِـنَا سُؤَالَنَا،
وتَعْـلَمُ مَا فِي نُفُـوسِنَا .. فَاغْـفِـرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لنَا مَا قَدَّمْنَا ومَا أَخَّرَنَا ومَا أَسْرَرَنَا ومَا أَعْلَنَّا ومَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ مِنَّا
أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ

0 التعليقات:

إرسال تعليق